دعاى استغفار امير المؤمنين (ع) جهت فزونی روزی و اولاد
امام رضا ، از پدرانش ، از امام سجاد ، و او از پدرش امام حسين عليهم السلام نقل می كند: روزى در خدمت حضرت على عليهالسلام نشسته بودم كه مرد عربى وارد شد و گفت: اى اميرالمؤمنين مردى هستم عيال وار و از مال دنيا چيزى ندارم. امام عليه السلام فرمود: اى برادر عرب چرا استغفار نمی كنى تا حالت اصلاح شود، مرد عرب گفت: اى اميرالمؤمنين من بسيار استغفار می كنم و حالم تغيير می كند، امام فرمود: خداوند می فرمايد : «اِسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ اِنَّهُ كانَ غَفّارا يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْرارا وَ يُمْدِدْكُمْ بِاَمْوالٍ وَ بَنينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ اَنْهارا» از پروردگارتان آمرزش بخواهيد كه او بسيار آمرزنده است بارانهاى پربركت آسمان را پی درپى بر شما فرو می فرستد و اموال وفرزندان شما را افزون مىكند و براى شما باغهاىخرم وسر سبز ونهرهاى آب جارى قرار مىدهد. اينك من استغفارى به تو ياد مىدهم كه هنگام خواب آن را بخوان تا خداوند روزيت را زياد گرداند.
آنگاه حضرت امير عليه السلام استغفارى را نوشت و به مرد عرب داد و فرمود: هنگامى كه خواستى بخوابى و به بستر بروى اين استغفار را با حالت گريه بخوان و اگر گريه ات نيامدخود را به حالت گريه كنندگان در آور. امام حسين عليهالسلام می فرمايد: در سال بعد، مرد عرب نزد پدرم آمد و گفت: اى اميرالمؤمنين خداوند نعمتش را بر من تمام نموده تا آنجا كه جائى براى نگهدارى مال وحيوانات خود ندارم، امام عليه السلام فرمود: اى برادر عرب، سوگند به خدائى كه محمد را به حق به رسالت برگزيد، هيچ بنده اى اين استعفار را نمىخواند جز آنكه خداوند گناهانش را آمرزيده و حوائج مشروعش را بر آورده می سازد، و به بركت اين استغفار مال و فرزندانش را افزايش می يابد.
وآن استغفار این است:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلَّ ذَنْبٍ قَوِىَ عَلَيْهِ بَدَنى بِعافِيَتِكَ، اَوْ نالَتْهُ قُدْرَتى بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ، اَوْ بَسَطْتُ اِلَيْهِ يَدى بِسابِغِ رِزْقِكَ، اَوْ اِتَّكَلْتُ فيهِ عِنْدَ خَوفی مِنْهُ عَلى اَناتِكَ اَوْ اِحْتَجَبْتُ فيهِ مِنَ النّاسِ بِسِتْرِكَ، اَوْ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَىَّ فيهِ بِحِلْمِكَ، اَوْ عَوَّلْتُ فيهِ عَلى’كَرَمِ عَفْوِكَ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فيهِ اَمانَتى، اَوْ بَخَّسْتُ بِفِعْلِهِ نَفْسى، اَوْاِحْتَطَبْتُ بِهِ عَلى بَدَنى، اَوْ قَدَّمْتُ فيهِ لَذَّتى، اَوْ اوامر مقدّم اثَرْتُ فيهِ شَهْوَتى، اَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْرى، اَوْ اِسْتَغْوَيْتُاِلَيْهِ مَنْ تَبَعَنى اَوْ كايَدْتُ فيهِ مَنْ مَنَعَنى،اَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ عادانى، اَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِفَضْلِ حيلَتى، اَوْ اَحَلْتُ عَلَيْكَ مَوْلاىَ، فَلَمْ تَغْلِبْنى عَلى فِعْلى، اِذْ كُنْتَ كارِهالِمَعْصِيَتى فَحَلُمْتَ عَنّى، لكِنْ سَبَقَ عِلْمُكَ فِىَّ بِفِعْلى ذلِكَ، لَمْتُدْخِلْنى يارَبِّ فيهِ جبْرا، وَلَمْتَحْمِلْنى عَلَيْهِ قَهْرا، وَلَمْتَظْلِمْنى فيهِ شَيْئا فَاَستَغْفِرُكَ لَهُ وَلِجَميعِ ذُنُوبى
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ وَاَقْدَمْتُ عَلى فِعْلِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَاَنَا عَلَيْهِ، وَرَهِبْتُكَ وَاَنَا فيهِ تَعاطَيْتُهُ وَعُدْتُ اِلَيْهِ،
اللهم اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَىَّ بِسَبَبِ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنى فيهِ سِواكَ وَشارَكَ فِعْلى ما لا يَخْلُصُ لَكَ اَوْ وَجَبَ عَلَىَّ ما اَرَدْتُ بِهِ سِواكَ، وَكَثيرٌ مِنْ فِعْلى مايَكُونُ كَذلِكَ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَرَّكَ عَلَىَّ بِسَبَبِ عَهْدٍ عاهَدْتُكَ عَلَيْهِ اَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ، اَوْ ذِمَّةٍ واثَقْتُ بِها مِنْ اَجْلِكَ لاَِحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ، ثُمَّ نَقَضْتُ ذلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لَزِمْتَنى فيهِ، بَلْ اِسْتَزَلَّنى اِلَيْهِ عَنِ الْوَفاءِ بِهِ الاَْشَرُ وَمَنَعَنى عَنْ رِعايَتِهِ الْبَصَرُ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ فيهِ مِنْ عِبادِكَ وَخِفْتُ فيهِ غَيْرَكَ وَاسْتَحَيَيْتُ فيهِ مِنْ خَلْقِكَ ثَمَّ اَفْضَيْتُ بِهِ فِعْلى اِلَيْكَ،
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَاَنَا مُسْتَيْقِنٌ اَنَّكَ تُعاقِبُ عَلَى ارْتِكابِهِ فَارْتَكَبْتُهُ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فيهِ شَهْوَتى عَلى طاعَتِكَ وَ اثَرْتُ مَحَبَّتى عَلى اَمْرِكْ، وَاَرْضَيْتُ فيهِ نَفْسى بِسَخَطِكَ وَقَدْ نَهَيْتَنى عَنْهُ بِنَهْيِكَ، وَتَقَدَّمْتَ اِلَىَّ فيهِ بِاِعْذارِكَ وَاحْتَجَجْتَ عَلَىَّ فيهِ بِوَعيدِكَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسى، اَوْ ذَهَلْتُهُ اَوْ نَسيتُهُ اَوْ تَعَمَّدْتُهُ اَوْ اَخْطَأْتُهُ، مِمّا لا اَشُكُّ اَنَّكَ سائِلى عَنْهُ، وَاَنَّ نَفْسى مُرْتَهَنَةٌ بِهِ لَدَيْكَ، وَاِنْ كُنْتُ قَدْ نَسيتُهُ اَوْ غَفَلْتْ نَفْسى عَنْهُ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ واجَهْتُكَ بِهِ وَقَدْ اَيْقَنْتُ اَنَّكَ تَرانى، وَاَغْفَلْتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَتُوبَ اِلَيْكَ مِنْهُ، اَوْ نَسيتُ اَنْ اَسْتَغْفِرَكَ لَهُ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فيهِ، وَاَحْسَنْتُ ظَنّى بِكَ اَنْ لاتُعَذِّبَنى عَلَيْهِ وَاَنَّكَ تَكْفينى مِنْهُ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَوْجَبْتُ بِهِ مِنْكَ رَدَّ الدُّعاءِ، وَحِرْمانَ الاِْجابِةِ، وَخَيْبَةَ الطَّمَعِ، وَانْفِساخَ الرَّجاءِ، اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعَقِّبُ الْحَسْرَةَ، وَيُورِثُ النَّدامَةَ، وَيَحْبِسُ الرِّزْقَ، وَيَرُدُّ الدُّعاءَ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الاَْسْقامَ وَيُعَقِّبُ الضَّناءَ وَيُوجِبُ النِّقَمَ وَيَكُونُ آخِرُهُ حَسْرَةً وَنِدامَةً اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِسانى، اَوْهَشَّتْ اِلَيْهِ نفْسى، اَوْ اِكْتَسَبْتُهُ بِيَدى وَهُوَ عِنْدَكَ قَبيحٌ تُعاقِبُ عَلى مِثْلِهِ وَتَمْقُتُ مَنْ عَمِلَِهُ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ فى لَيْلٍ اَوْنَهارٍ، حَيْثُ لايَرانى اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ، فَمِلْتُ فيهِ مِنْ تَرْكِهِ بِخَوْفِكَ اِلى اِرْتِكابِهِ بِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ، فَسَوَّلَتْ لى نَفْسِى الاِْقْدامَ عَلَيْهِ فَواقَعْتُهُ، وَاَنَا عارِفٌ بِمَعْصِيَتى لَكَ فيهِ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَقْلَلْتُهُ اَوِاسْتَصْغَرْتُهُ، اَو اسْتَعْظَمْتُهُ وَتَوَرَّطْتُ فيهِ، اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ما لَئْتُ فيهِ عَلى اَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ، اَوْ زَيَّنْتُهُ لِنَفْسى، اوْ اَوْ مَأْتُ بِهِ اِلى غَيْرى، وَدَلَلْتُ عَلَيْهِ سِواىَ، اَوْ اَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدى، اَوْ اَقَمْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتى
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحيلَتى بِشَىْءٍ مِمّا يُرادُ بِهِ وَجْهُكَ، اَوْ يُسْتَظْهَرُ بِمِثْلِهِ عَلى طاعَتِكَ، اَوْ يُتَقَرَّبُ بِمِثْلِهِ اِلَيْكَ، وَوارَيْتُ عَنِ النّاسِ وَلَبَّسْتُ فيهِ، كَاَنّى اُريدُكَ بِحيلَتى، وَالْمُرادُ بِهِ مَعْصِيَتُكَ وَاَلهَوى فيهِ مُتَصَرِّفٌ عَلى غَيْرِ طاعَتِكَ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَىَّ بِسَبَبِ عُجْبِ كانَ بِنَفْسى اَوْ رِياءٍ اَوْ سُمْعَةٍ، اَوْ خُيَلاءَ اَوْفَرَحٍ اَوْ مَرَحٍ، اَوْ اَشَرٍ اَوْ بَطَرٍ، اَوْ حِقْدٍ اَوْ حَمِيَّةٍ، اَوْ غَضَبٍ اَوْ رِضًى، اَوْ شُحٍّ اَوْ بُخْلٍ، اَوْ ظُلْمٍ اَوْ خِيانَةٍ، اَوْ سِرْقَةٍ اَوْ كِذْبٍ، اَوْ لَهْوٍ اَوْ لَعْبٍ ، اَوْ نَوْعٍ مِنْ اَنْواعِ ما يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ، وَيَكُونُ بِاجْتِراحِهِ الْعَطَبُ اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ فى عِلْمِكَ اَنّى فاعِلُهُ فَدَخَلْتُ فيهِ بِشَهْوَتى وَاجْتَرَحْتُهُ بِاِرادَتى، وَقارَفْتُهُ بِمَحَبَّتى وَلَذَّتى وَمَشِيَّتى، وَشِئْتُهُ اِذْ شِئْتَ اَنْ اَشاءَهُ، وَاَرَدْتُهُ اِذْ اَرَدْتَ اَنْ اُريدَهُ، فَعَمِلْتُهُ اِذْ كانَ فى قَديمِ تَقْديرِكَ وَنافِذِ عِلْمِكَ اَنّى فاعِلُهُ، لَمْ تُدْخِلْنى فيهِ جَبْرا، وَلَمْ تَحْمِلْنى عَلَيْهِ قَهْرا، وَلَمْ تَظْلِمْنى فيهِ شَيْئا، فَاَسْتَغْفِرُكَ لَهُ وَلِكُلِّ ذَنْبٍ جَرى بِهِ عِلْمُكَ عَلَىَّ وَفِىَّ اِلى آخِرِ عُمْرى
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مالَ بِسَخَطى فيهِ عَنْ رِضاكَ، وَمالَتْ نَفْسى اِلى رِضاكَ فَسَخِطْتُهُ، اَوْ رَهِبْتُ فيهِ سِواكَ، اَوْ عادَيْتُ فيهِاَوْلِياءَكَ، اَوْ والَيْتُ فيهِ اَعْداءَكَ، اَوِ اخْتَرْتُهُمْ عَلى اَصْفِياءِكَ، اَوْ خَذَلْتُ فيهِ اَحِبّاءَكَ اَوْ قَصَّرْتُ فيهِ عَنْ رِضاكَ يا خَيْرَ الْغافِرينَ
اَللّهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فيهِ، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِما اَعْطَيْتُكَ مِنْ نَفْسى ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعْمَةِ الَّتى اَنْعَمْتَ بِها عَلَىَّ، فَقَوَّيْتُ بِها عَلى مَعْصِيَتِكَ، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخالَطَنى ما لَيْسَ لَكَ وَاَسْتَغْفِرُكَ لِما دَعانى اِلَيْهِ الرُّخَصُ فيَما اشْتَبَهَ عَلَىَّ مِمّا هُوَ عِنْدَكَ حَرامٌ، وَاَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتى لايَعْلَمُها غَيْرُكَ وَلايَطَّلِعُ عَلَيْها سِواكَ، وَلايَحْتَمِلُها اِلاّ حِلْمُكَ وَلايَسَعُها اِلاّ عَفْوُكَ وَاَسْتَغْفِرُكَ وَاَتُوبُ اِلَيْكَ مِنْ مَظالِمَ كَثيرَةٍ لِعِبادِكَ قِبَلى،
يا رَبِّ فَلَمْ اَسْتَطِعْ رَدَّها عَلَيْهِمْ وَتَحْليلَها مِنْهُمْ، اَوْ شَهِدُوا فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْ اِسْتِحْلالِهِمْ وَالطَّلَبِ اِلَيْهِمْ وَاِعْلامِهِمْ ذلِكَ، وَاَنْتَ الْقادِرُ عَلى اَنْ تَسْتَوْهِبَنى مِنْهُمْ وَتُرْضِيَهُمْ عَنّى كَيْفَ شِئْتَ، وَبِما شِئْتَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ وَاَحْكَمَ الْحاكِمينَ وَخَيْرَ الْغافِرينَ
اَللّهُمَّ انَّ اسْتِغْفارى اِيّاكَ مَعَ الاِْصْرارِ لَوْمٌ، وَتَرْكِىَ الاِْسْتِغْفارَ مَعَ مَعْرِفَتى بِسَعَةِ جُودِكَ وَرَحْمَتِكَ عَجْزٌ، فَكَمْ تَتَحَبَّبُ اِلَىَّ
يا رَبِّ وَاَنْتَ الْغَنِىُّ عَنّى، وَكَمْ اَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ وَاَنَا الْفَقيرُ اِلَيْكَ وَاِلى رَحْمَتِكَ، فَيامَنْ وَعَدَ فَوَفَي وَاَوْعَدَ فَعَفا، اِغْفِرْلى خَطاياىَ وَاعْفُ وَارْحَمْ وَاَنْتَ خَيْرُ الرّاحِمينَ.
الصحیفة العلویة الجامعه، ص 164،دعای شماره 70، سیدمحمدباقرابطحی