حضرت مهدي ولي خون امام حسين عليهما السلام.. وانتقام گيرند
آيه وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا(اسراء/33)
و كسى را كه خدا كشتنش را حرام كرده [ و به جانش حرمت نهاده ] جز به حق نكشيد ، و هر كس مظلوم [ و به ناحق ]كشته شود ، براى وارثش تسلّطى بر قاتل [ جهت خونخواهى ، ديه و عفو ] قرار داده ايم ، پس وارث مقتول نبايد در كشتن زياده روى كند زيرا او [ با قوانين صحيح و درستى چون ديه و قصاص ] مورد حمايت قرار گرفته است
( زيد بن علی ):
” هذا المنتظر من ولد الحسين بن علي في ذرية الحسين وفي عقب الحسين عليه السلام . وهو المظلوم الذي قال الله تعالى : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ، قال : وليه رجل من ذريته من عقبه ، ثم قرأ : وجعلها كلمة باقية في عقبه . سلطانا ، فلا يسرف في القتل : قال : سلطانه حجته على جميع من خلق الله تعالى ، حتى يكون له الحجة على الناس ، ولا يكون لاحد عليه حجة ”
صالح ، از حجال ، از فردى از يارانش در بارهء آيهء شريفهء : ” ومن قتل مظلوما فقد جعلنا . . . . ” آورده كه گفت :
از امام صادق عليه السلام سئوال شد ، آن حضرت فرمود : آيه ، دربارهء حسين عليه السلام نازل شده ، اگر ولى او همهء أهل زمين را به جاى او بكشد اسراف نكرده است
* غيبة الطوسي : ص 115