امامت در نسل امام حسين (ع) ووجود دو غيبت برای حضرت مهدی (ع)
وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ «انفال/75»
و آنان كه بعد [ از مؤمنان و نخستين مهاجران ] ايمان آوردند و هجرت كردند و همراه شما با دشمنان جنگيدند، از شمايند و خويشاوندان [بنابر آنچه نسبت به برنامه ارث] در كتاب خدا مقرّر شده از ديگران سزاوارترند يقيناً خدا به همه چيز داناست .
( الإمام زين العابدين عليه السلام ) ” فينا نزلت هذه الآية : وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ، وفينا نزلت هذه الآية : وجعلها كلمة باقية في عقبه ، والإمامة في عقب الحسين بن علي بن أبي طالب إلى يوم القيامة ، وإن للقائم منا غيبتين : إحداهما أطول من الأخرى ، أما الأولى فستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ستة سنين . وأما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الامر أكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه ، وصحت معرفته ، ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت ” .
محمد بن قيس ، از ثابت ثمالى ، از امام زين العابدين عليه السلام نقل كرده كه فرمود :
اين آيه : “ واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله “ ( وخويشاوندان بعضى از آنها نسبت به بعضى سزاوارترند در كتاب خدا ) دربارهء ما نازل شده است و نيز اين آيه : ” وجعلها كلمة باقية في عقبه ” ( او كلمه توحيد را ، كلمهء پايدار در نسلهاى بعد از خود قرار داد ) در شأن ما فرود آمده و تا روز قيامت امامت در نسل حسين بن علي بن أبي طالب [ عليهما السلام ] است ، قائم ما [ عجل الله تعالى فرجه ] داراى دو غيبت است ، يكى از ديگرى طولانىتر است ، اولين غيبت شش روز يا شش ماه يا شش سال طول دارد ، ودومى آنقدر طولانى مى شود كه بيشتر معتقدان به آن از عقيده خود برمىگردند و بر اين عقيده مگر كسى كه يقين او قوى ، ومعرفتش صحيح باشد ، ثابت باقى نمىماند ، و او از آنچه كه ما واجب كنيم ، در نقش خود مشكلى ندارد ، و تسليم ما اهل بيت است
* كمال الدين ،ج 1 ص 323
.